Examine This Report on أنواع الضغوط النفسية
اسأل نفسك: "ما هي أولوياتك في الحياة؟" وهنا تظهر الأولويات الموجودة في كل دور من أدوارك بناءً على الخطة الموضوعة، على سبيل المثال إن كان من ضمن خطتك كأب ناجح قضاء وقت لطيف مع عائلتك، فهنا لا يمكن أن تُفاضِل ما بين الجلوس مع العائلة وتصفُّح الإنترنت وستشعر بأولوية الجلوس مع العائلة حكماً.
تحسين عملية التواصل مع الآخرين سواء من الأصدقاء أو العائلة، بدلا من الاتجاه إلى العزلة.
من الأفضل دائما طلب المساعدة من الخبراء المختصين بالعلاج النفسي، وذلك في حالة الإصابة بالضغط طويل الأمد، وما يرتبط به من شعور بالقلق والتوتر.
اسأل نفسك: "ما هي المهام التي تهدر عليها وقتك وطاقتك خلال اليوم؟"؛ حيث يهدر معظم البشر وقتهم في تنفيذ المهام غير الهامة وغير العاجلة مثل تصفُّح الإنترنت، والتحدث إلى الهاتف، في حين يهملون تنفيذ المهام الهامة وغير العاجلة؛ مثل تعلُّم اللغة الإنكليزية، والمطالعة، وتعلُّم البرمجة، وبناء مشروع خاص، وتحسين العلاقة مع عائلتك، وما إلى ذلك؛ حيث يجب أن يكون أغلب وقتك مخصصاً لتنفيذ المهام الهامة وغير العاجلة فهي المسؤولة عن خلق مستقبل باهر لك.
الضغط النفسي المؤقت: وهو الضغط النفسي الذي يستمر بشكل مؤقت، وينتهي سريعاً، وهو أمر طبيعي يمر به أغلب الأشخاص، مثل فترة الإمتحانات لدى المراهقين، أو وقت اجراء مقابلة لعمل، وعند الضغط على فرامل السيارة بشكل مفاجىء لتجنب الاصطدام.
تستطيع التغلُّب على ضغطك النفسي من خلال تغيير نظرتك إلى الحياة، وإلى ذاتك، وإلى المشكلات والعراقيل التي قد تعترض طريقك، ومن خلال بناء يومك بطريقة متوافقة مع رسالتك وأهدافك وأولويَّاتك وأدوارك في الحياة.
كذلك يمثل الضغط النفسي رد الفعل الطبيعي لجسم الإنسان لما يواجهه من تحديات بكل أشكالها.
عليك أن تجلس مع نفسك وتسأل ذاتك عن رسالتك في الحياة، والغاية من وجودك، وأهدافك التي ترغب في تحقيقها، ولا تنسَ أن تفصل نفسك عن المحيط والناس وتستمع لصوتك الداخلي ولرغباتك الدفينة الحقيقية؛ فلا يوجد أصدق من روحك في معرفة ما يسعدك ويقوِّيك.
– المسؤوليات الكبيرة تقسيم المهام وتفويضها للآخرين يمكن أن يقلل من العبء.
كثيراً ما نسمع على لسان الشخص الانفعالي جملة: "أنا خُلِقت هكذا ولا يمكن أن أتغير"، وهذا الاعتقاد نور الامارات خاطئ تماماً، فسلوكاتنا قابلة للتغيير وأفكارنا هي التي تتحكم بها، والتغيير يبدأ من داخلنا؛ إذاً فالتعامل مع الضغوطات النفسية ليس سلوكاً فطرياً؛ وإنَّما سلوك مكتسب، وطبعاً هنا نتكلم عن الشخص السوي نفسياً وليس من يعاني من أمراض نفسية وغير قادر على التحكم بردود فعله.
التأمل: هي طريقة مشابهة للاسترخاء وتستعمل كوسيلة لمواجهة المواقف المسببة للضغوط النفسية. فالتأمل تمرين عقلي يؤثر على عمليات الجسم الفسيولوجية ويُكسب الفرد القدرة على التركيز وتصفية الذهن.
ويعد هذا الشعور طبيعي، فهو بمثابة عامل مساعد على التعامل مع المواقف الصعبة، ودافعا إلى العمل الجاد، نور وبذل الجهد للتخفيف من الأعباء التي تمثل ضغطا نفسيا.
الضغوط الناتجة عن الإرهاق في العمل، مثل العمل لفترات طويلة، والأعمال الشاقة.
"هو التوقعات والأفكار المسبقة التي تتكون عند الفرد تجاه عجزه أو عدم قدرته على إظهار الاستجابات المناسبة للمثيرات التي قد يتعرض لها، أو الآثار الجانبية والأعراض التي تنتج عن الاستجابات غير الصحيحة والخاطئة".